الرياض، 23 أبريل 2011: ثمن الأستاذ عوض عبدالله الغامدي أمين عام جمعية الأطفال المعوقين مبادرة شركة “مايكروسوفت العربية” بمساندة رسالة الجمعية وأهدافها الخيرية من خلال تخصيص نسبة لصالح الجمعية من قيمة مبيعات برنامج “مايكروسوفت أوفس 2007” عند شرائه محملاً على الأجهزة الجديدة تحت مسمى “حملة ادعمهم”.
ونقل الأستاذ عوض الغامدي تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية لمسؤولي شركة مايكروسوفت العربية خلال اللقاء الذي تم أمس تسلم خلاله قيمة التبرع النقدي المتحقق للجمعية من قيمة مبيعات برنامج “مايكروسوفت أوفيس 2007″، معرباً عن تقديره البالغ لمبادرة المسؤولين في شركة مايكروسوفت العربية، مشيراً إلى “أن ذلك يعد تميزاً جديداً لشركة رائدة حلقت في العالم أجمع بنجاحاتها المتوالية والمتفردة”.
وشكلت حملة مايكروسوفت لدعم جمعية الأطفال المعوقين “ادعمهم” منذ اطلاقها منتصف العام الماضي 2010م بادرة مهدت الطريق نحو شراكة نوعية ما بين الجمعية والشركة ، دعما منها لرسالة الجمعية ورؤيتها الشمولية لحل القضايا المرتبطة بالإعاقة. حيث تستهدف الحملة تقديم مبلغ 25 ريال عن كل نسخة مباعة من إحدى برامج شركة مايكروسوفت المخصصة لهذه الحملة.
من جانبه اعتبر الدكتور ممدوح نجار نائب رئيس مايكروسوفت العربية لبرامج المسؤولية الاجتماعية والتعليم “أن مايكروسوفت تؤمن إيمانا عميقا بأهمية بناء المجتمعات وفق قاعدة معرفية لتحقيق التميز ودعم إيجاد مبادرات تنهض بإمكانات المجتمعات وقدرتها على مواصلة تفعيل أدوات التنمية المستدامة، وهو المفهوم الذي تنطلق منه شركة مايكروسوفت لتحقيق أهداف حملة “ادعمهم” التي تستهدف توجيه متحصلاتها المالية لدعم برامج رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال، ودعم برامج التأهيل، ودعم مشاريع تطوير وإنشاء مرافق جديدة، ودعم جهود الجمعية في متابعة احدث مسارات التعليم والتأهيل العالمية وإدخال مناهج تعليمية جديدة، إلى جانب دعم برامجها للتوعية المجتمعية ورفع الثقافة الصحية المرتبطة بقضايا الإعاقة.
وعبر الدكتور نجار عن تسجيل شركة مايكروسوفت فخرها بانجازات جمعية الأطفال المعوقين، أحد أكبر المؤسسات الخيرية المتخصصة في رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالشرق الأوسط، والتي تحتضن أول مركز تم تأسيسه لأبحاث الإعاقة في المنطقة، وكونها الأولى في تطبيق برنامج دمج الأطفال في مدارس التعليم العام، واصفا هذه الانجازات باليد الرحيمة التي تمسح على رأس كل طفل من ذو الاحتياجات الخاصة، وتأخذ بيد كل قادر من مؤسسات وإفراد المجتمع المحلي للمساهمة في التصدي لهذه القضية الهامة، مثمنا جهود سموه وفريق عمل الجمعية في تطوير آليات عمل احتضان الأطفال المعوقين وفق مناهج علمية ساعدت في تحقيق مسارات علاجية وتعليمية وتاهيلية وبرامج مساندة أسرية رائدة، محققين مواقف إيجابية للتعامل مع مشكلة الإعاقة، عبر برامج تثقيفية وتوعية نوعية رفعت من وعي المجتمع بمسبباتها وطرق الوقاية منها، بما حد من انتشارها.
وأكد الدكتور نجار أن مايكروسوفت تعيد صياغة برامجها العالمية بأدوات محلية تتلاءم واحتياجات المجتمع المحلي، وبروح تلتقي ورؤية سموه نحو المستقبل، مستشهدا بكيف نقل سموه مشروع جمعية الأطفال المعوقين من الخصوصية المحلية إلى المنهجية العالمية، مؤكدا أن شراكة مايكروسوفت مع “جمعية وطن” جمعية الأطفال المعوقين تلتقي في دائرة الانجاز الذي يتبنى أحدث معايير التطوير العالمية برؤية محلية تحترم وتتفهم خصوصية المجتمع المحلي واحتياجاته.
كل ايوم احب هذي الشركه زياده
صج اني ضد اي شي ياتي من مايكروسوفت
ولكن سرفع عقالي مايكروسوفت
دعمه للمشاريع الخيريه دايماَ
شكراَ مايكروسوفت
بالفعل شيء جميل انه تلقى التفاتات الى الجانب الاجتماعي والخيري بعيدا عن صخب التقنية … وان كنا احنا اولى بدعمهم