تتنامى الشبكات الاجتماعية على الانترنت ويزداد مرتادوها من مختلف الديانات ومنها الاسلامية، ومؤخرا بدأت تظهر على الساحة شبكات اجتماعية اسلامية تحاول أن تنافس رغم الصعوبة، و هنا سأتناول شبكة اسلامية جديدة ذاكرا نقاط ضعفها وايجابيتها اضافة الى حديث عام عن الشبكات الاجتماعية الاسلامية الحالية بالنظر الى مستقبلها.
بالبداية تحتوي شبكة مدينة (madina.com) على امكانية تسحيل الدخول من الـ”فيسبوك” والـ”هوتميل” والـ”ياهو” وكثير من المواقع الأخرى بالاضافة الى امكانية الاتصال بالشبكات الاجتماعية بعد تسجيل الدخول بحيث تستفيد من وظائف شبكة مدينة و بعض وظائف الشبكات التي تتصل بها في ان واحد من خلال ما يسمى بـالـ”Life Stream” مما يسهّل استخدام الموقع.
اما من ناحية التصميم فواجهة الموقع الرئيسية هي واجهة الـ”فيسبوك” ولكنها باللون الأخضر أما الواجهة الداخلية فهي من ناحية الألوان و الـ”header” أو رأس الصفحة على وجه التحديد مأخوذة تماما من موقع “MSN.com”، أما التصميم الهيكلي للصفحات الداخلية فهو مأخوذ من الـ”فيسبوك” أيضا، فلماذا لا يكون له تصميمه الخاص الذي يظهر ابداع المسلمين؟
تمنع الشبكة الاختلاط بين الجنسين عن طريق انشاء شبكتين: واحدة للذكور وأخرى للاناث بحيث أن الذكور لا يستطيعون اضافة الاناث كأصدقاء والعكس صحيح، وذلك بالرغم من امكانية تصفح الصفحات الخاصة بالذكور من قبل الاناث وبالعكس بحسب اعدادات الخصوصية المطبّقة.
كما أن هناك مشكلة ستواجه المستخدمين ألا وهي الغاء الموقع لكل خيارات الخصوصية بشكل افتراضي عند التسجيل بالموقع، فيجب تعديلها من قبل المستخدم فور التسجيل، وهو ما قد يسبب مشكلة قانونية للشبكة كما حدث مع “Google Buzz” سابقا.
تتيح الشبكة امكانية اضافة ملفات صوتية وملفات الفيديو بالاضافة الى خاصية المدونات بحيث يمكنك الحصول على مدونتك مع حسابك.
لاحظت ضعفا في الشبكة من ناحية تزامن الأعمال، فمثلا اذا دخلت الى الصفحة الخاصة بأحد ما و شغّلت ملفا صوتيا قام باضافته ثم أردت أن تكتب شيئا على “حائطه” فانه وبمجرد اعطائه أمر المشاركة فانه يقوم بتحديث الصفحة لينشر ما كتبت مما سيتسبب بايقاف تشغيل الملف الصوتي.
هل الشبكات الاجتماعية الاسلامية الحالية فعّالة وناجحة؟
الحديث عن مستقبل هذه الشبكة يجرّني الى هذا السؤال، فلما لا نستخدم الـ”فيسبوك” و”تويتر” وغيرها من الشبكات التي تعوّدنا على استخدامها؟ قد يقول البعض بأن الـ”فيسبوك” مثلا قد يحتوي على أمور مخالفة للشريعة الاسلامية، ولكن بالامكان تجنبّها باتباع الاداب الاسلامية عند تصفح الموقع، وقد يقول أخرون لماذا يعطي المسلمون معلومات عن حياتهم الخاصة لشبكات غير اسلامية كالفيسبوك بدلا من استخدام الشبكات الاسلامية وهنا أقول بأنه ومع غياب شبكات اجتماعية تديرها دول أو مؤسسات وطنية عربية بحيث تكون حريصة على خصوصية مستخدميها لن يثق المستخدمون بسهولة بأي شبكة اجتماعية فقط لأنها تدعي بأنها اسلامية وهنا أنا لا أتحدث عن شبكة مدينة بالذات، فمثلا لو قامت دولة عربية مثل السعودية بانشاء شبكة اجتماعية تراعى فيها الخصوصية وحرية النشر لكنت أول المشتركين بها فالدول تهتم بمصالح مواطنيها أكثر من غيرها من الجهات الأجنبية.
عندما أستخدم شبكة اجتماعية فسأستخدمها لتسهّل حياتي الاجتماعية فأجد فيها الأصدقاء والأقرباء وأتواصل معهم عن طريقها، فهنا يأتي السؤال المهم: ما حاجتي لشبكة اجتماعية لن أجد فيها أصدقائي؟ بكل بساطة لا حاجة لي فيها الا اذا كنت من هواة التعرف على الغرباء وهذا مع أنه موجود الا أنه قليل*، فأنا على الرغم من اشتراكي بشبكات مثل “twitter” و “hi5″ الا أنني ليست من مستخدميها فان وجدت صديقين أو ثلاثة أو حتى عشرة فلن أجد كل الاصدقاء، فكيف بشبكة مثل مدينة التي فيها الان حوالي 1400 عضو فقط! فهل تملك مدينة وغيرها ميزانية كبيرة للانفاق على الاعلانات للترويج عن نفسها حتى أجد كل أصدقائي فيها وهل تغلغلت تغلغل الـ”فيسبوك” في الثقافة؟
وفي الختام أود أن أنوّه الى أن شبكة مدينة ستدخل في الطور التجريبي الثالث في غضون أسبوعين بحسب الشبكة، وأودّ أن أستمتع الى نظراتكم حول الشبكات الاجتماعية الاسلامية الحالية؟ فهل تقوم باستخدامها؟ وما هو مستقبل هذه الشبكات في نظرك؟
بصراحه انا لا احب التقليد
لان بالعكس اذا كان الموقعين بنفس المظهر
سوف يكون هناك مقارنه وسوف يختار الزائر الموقع الافضل وسوف يقع الاختيار فى هذه الحاله على موقع الفيس بوك
لكن ما يايسعدنى بيهم شرف المحاوله
وان شاء الله هذا الموقع يتطور بدرجه اعلى تتعدى الفيس بوك
بارك الله فى القائمين على هذه الخدمة لان الامة الاسلامية فى حا.جة شديدة لمثل هذا الشبكة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم سعدت بهذا النقد وبصفتي أحد المسئولين عن الموقع سوف أخبرك بعض التفاصيل.
لما فكرنا بموقع مدينة لم نفكر فى موقع يشترك به مئات الملايين من الأعضاء، فهذه سذاجة. فمنذ متى كان التغيير بالعدد؟ إنما كانت سنة الله أن التغيير يكون بالصدق والجد والأجتهاد.
وبإختصار نحن قد أنشأناه ليكون مدينة ( كما بدأت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ؛ يجتمع فيها المسلمون من جميع أنحاء العالم ليبنوا مجتمعهم ويتعارفوا ويعملوا على تطوير نفسهم. فهدفنا أن يكون مجتمع فعال.
أما بخصوص التصميم؛ فهذه خطوة أولية؛ ومن المطلوب مشابهة الفيس بوك وهذه قاعدة للتسويق وهى أن تيسّر على المستخدم عملية الأنتقال من موقع إلى موقع لأن معظم المستخدمين ربما يعتريهم بعض الكسل في التعرف على شكل وأسلوب مختلف لذلك التصميم كان قريباً للفيس بوك
وبخصوص البرمجة فسوف يرد المبرمج المسئول على الشق التقني.
فى النهاية أنا أشكر موقعكم الكريم وجميع القارئين على الأهتمام والنقد الهادف ونعدكم بإبقاء تطوير الموقع ومواكبة أحدث التقنيات.لدينا أفكار عظيمة وخطط كبيرة ولكن ينقصنا المادة والمبرمجين
نسعد جداً بمقترحاتكم ونقدكم
عمرو على
Madina.com
صنع شبكة اجتماعية بمقدرتها المنافسة يتطلب أكثر من ذلك، ما أراه أمامي هو فيس بوك مع قليلٍ من التعديلات الإسلامية على السياسة، إن كونت هذه الشبكة شيئاً فسيكون مجتمعاً صغيراً محيطه نفسه أشبه بالمواقع الإسلامية التي حاولت تقليد يوتيوب، الشيء الذي أراه إضافة جيدة هنا هو إمكانية الدخول بحسابات خدمات أخرى مسجلة قبلاً.
كلامي لا يعني رفضاً للفكرة نفسها فهي جميلة، لكن طريقة التنفيذ غير مجدية.
سيء سيء سيء …… من ناحية التصميم … كل شيء مقلد بشكل واضح وملفت ..
وفي الحقيقة أحنا مش منتظرين شيء مثل هذا … أحنا منتظرين عمل مبتكر
( رسالة لفريق العمل )… شكراً جزيل على هذا العمل madina.com … مشكورين على هذه الجهود الجبارة … ولكن ألا تعتقدون أن هناك مكان أفضل لتضعوا فيه هذه الجهود … أعتقد أن كل ما تحتاجونه هو ( فـــكـــرة )…
انا ماني ضد انشاء شبكة اجتماعيه اسلاميه
لكن ليش هالموقع ناسخين ستايل فيس بوك؟
يظهر لي أن الموقع تحت التعديل والتطوير بإستمرار وهذا أمر جيد
ولماذا التشاؤم من إنشاء شبكات اجتماعية اسلامية!
انظروا مثلا الى موقع يوتيوب فقد ظهرت مواقع فيديو اسلامية وصحيح أنها لم تنافس اليوتيوب الا انها حققت نتائج لابأس بها
ورأيي أنه من عوامل نجاح الموقع أن يأتي القائمون على الموقع بأفكار جديدة من عندهم
لمن اراد الموقع
http://madina.com/
الرابط يا اخي الكريم , ودي اشوف الموقع بنفسي عشان اقيمة 🙂
اعتقد المثل السوري بقول الي بجرب المجرب عقلو مخرب
لا اتوقع اي موقع بكون كوبي عن موقع ثاني
النجاح بكون بابتكار سكربت افضل من الفيس بوك بفكرة مختلفة وسينجح
لانو ما دام في فيس بوك فيه 500 مليون او اكثر
وموقع نفس الفيس بوك بس اسمو بختلف راح يفشل
شبكة إجتماعية إسلامية ! جميل جدا
و أتمنى أن تحظى هذي الشبكة بشعبية كبيرة
في الوطن العربي و الإسلامي لتحقق نجاح كبير
+1 .. agree with u
the style is awful
if u dont want to talk to the opposite sex, just ignore the request
u dont have to add or accept.
WE DONT NEED RELIGIOUS SOCIAL NETWORKS
thnx 😉
وهل عند بداية ظهور الفيس بوك كان جميع أصدقائك مشتركين فيه ؟
جـ \ عند بدايتي في الفيس بوك لم أجد أي شخص أعرفه ، واضطررت للانتظار قرابة السنة حتى بدأ القليل منهم بالاشتراك والظهور المتقطع.
لذا من الطبيعي أن تجد كل شيء ناجح بدأ مغمورا ومن الصفر .
سؤال مهم أخ Genius-Tiger، و سأختار الاجابة بجوابك :)، و لكنني أخي لن أنتظر الدهر كله فتغيير الناس وتحويلهم من الـ”فيسبوك” الى مدينة أو غيرها من الشبكات الاجتماعية الاسلامية يحتاج الى حملات دعائية كبيرة ومكلفة نتيجة تغلغل الـ”فيسبوك” في الثقافة المعاصرة، وهو الشيء غير المتوفر حاليا فالمنافسة الان صعبة و ليس كما كانت على أيام الـ”فيسبوك”، فالـ”فيسبوك” انطلق بعد سنتين تقريبا على ظهور الجيل الحالي من الشبكات الاجتماعية فكانت فرصته في النجاح أكبر، و بالتأكيد قد لاحظت أيضا أن سياسات الشبكات الاجتماعية الاسلامية قد لا تناسب الجميع فلا أعتقد أن كل المسلمين سيوافقون على سياسة الاختلاط في الشبكات الاسلامية فالمسلمون هذه الايام ليسوا على درجة واحدة من التدين ليوّلد لديهم الرغبة في الاشتراك بشبكة خاصة بالمسلمين.