قالت صحيفة الـ”وول ستريت جيرنال” اليوم أن الرئيس التنفيذي السابق لـ”HP” مارك هارد قد يلتحق بشركة “أوراكل” حيث نقلت عن أشخاص وصفتهم بالملمين بالأمر قولهم أن مارك في محادثات للعمل في شركة “أوراكل” كمسؤول تنفيذي عال المستوى ولكنهم نفو ان يصبح الرئيس التنفيذي حيث سيبقى مؤسس “أوراكل” في هذا المنصب.
كما قالوا أيضا أن مجلس ادارة “HP” قد وصل في تحقيق أجراه الى أن مارك لم ينتهك سياسة الشركة المتعلقة بالتحرش الجنسي، ولكنه انتهك السياسة المتعلقة بادارة العمل كتوثيق تقارير تكاليف غير دقيقة.
في حال عمل مارك في أوراكل فانها ستستفيد خبرة مارك خلال ادارته أكبر شركة تقنية مقابل ثمن زهيد، حيث أن “سعره” قد قلّ بعد تلك الفضيحة.
ما استغربته هو أن غالبية وسائل الاعلام لم تركز على تبرئته من تلك التهمة الا أنها اهتمت أكثر ما يكون باحتمال عمله في “أوراكل”!
مارك حتى لو تم تبرئته من التحرش فـ Hp ألصقت به تهمة أخرى
و هذا ” قد ” يزيد الطين بلة و يلطخ سمعته بالوحل !
لكن أعتقد ان أوراكل كسبت شخص له خبرة واسعة في مجاله و طبعا مكسب لها
و خسارة كبيرة جدا لـ Hp !