برمجيات كمبيوتر خبيثة كانت السبب في مقتل 154 من الأبرياء، فكيف ذلك؟

قبل عامين ويوم، وفي الساعة الثانية وخمس وعشرين دقيقة كانت لحظة الكارثة بالنسبة لمسافري الرحلة 5022 المسافرة من مطار باراجاز في مدريد الى غران كاناريا في اسبانيا، ففي ذلك الوقت، تحطمت الطائرة أثناء اقلاعها مما أسفر عن مقتل 154 من أصل 172 راكبا كانوا على متنها.

استمرت التحقيقات منذ ذلك الحين، ووصلت اليوم وبعد عامين تقريبا الى أن السبب في تلك الكارثة كان برمجية خبيثة في الحاسوب الرئيسي المسؤول عن اكتشاف الأخطاء التقنية في الطائرة مما أدى الى عجزه عن اكتشاف ثلاثة أخطاء تقنية كان اكتشافها لربما سيحول دون حدوث الكارثة بتأجيل موعد الرحلة.

مقاربة البعض لما حصل لتلك الطائرة بما حصل في محطة الفضاء الدولية قبل عامين (وقبل 5 أيام من حادثة تحطم الطائرة) حين أصيبت بعض أجهزة الحاسوب المحمولة في الفضاء بـفيروس قليل الخطر مقاربة غير دقيقة، فأجهزة الحاسوب المحمولة وبجرد اتصالها بالانترنت لأغراض تكون في الغالب شخصية قد تلتقط الفايروسات كأي جهاز حاسوب متصل بالانترنت على الأرض، ولكن أن تصيب برمجية خبيثة جهاز حاسوب مسؤول عن تحديد الأخطاء التقنية في طائرة فهذا أمر لا يجب أن يمر مرور الكرام، فان كانت اصابة هذا الحاسوب مجرد صدفة، ألن يستغل الارهابيون تلك الطريقة لتحطيم مزيد من الطائرات بعد سماعهم لهذا الخبر، وما مصير حركة الطيران العالمية؟ أترك الاجابة لكم فهواة التقنية أذكياء بطبعهم.