أسرع جهاز روبوت تحت الماء في العالم يتم التحكم فيه عن بعد، حيث تم تطوير تقنية جديدة تحاكي الطائرات بدون طيار لكن تحت الماء، مع دعم هذه التقنية بكاميرا للتصوير تحت في الأعماق.
مؤسسي تقنية Trident الجديدة ديفيد لانج مع Eric Stackpole، أكدا على أن هذه التقنية الحديثة أسرع من السمكة الذهبية تحت الماء، حيث يمكن لروبوت Trident أن يقطع 4.4 ميلا في الساعة تحت الماء، حيث سجل صانعي هذه التقنية 50.77 ثانية لمسافة 100 متر.
أحد أفضل المميزات الأخرى التي يتمتع بها روبوت Trident هو دقة المناورة، حيث يمكن لهذه التقنية السباحة لفترة طويلة في خط مستقيم تحت الماء يدعى transects، أو التوقف المفاجئ والسباحة في طريق ضيق تحت الماء، حيث يمكن التحكم في هذه التقنية عن طريق وحدة التحكم الخاصة بمنصات الألعاب.
السرعة الفائقة التي تتمتع بها تقنية Trident تحت البحر، مميزة أيضا بإمكانية تغيير العمق أو الاتجاه لهذه التقنية دون الانحدار أثناء التغيير، كما يمكنها التوقف أثناء هذه السرعة لاستكشاف جسم محدد في البحر، مما يجعل هذه التقنية بالغة الأهمية لأغراض التنقيب تحت الماء.
هذا النوع من التقنية الجديد أو الروبوت هو أحد التقنيات المطورة في OpenROV، حيث تعتبر Trident الأعلى سرعة في هذه التقنية إلى الآن، كما أن لديها القدرة على الغوص إلى أعماق كبيرة جدا في المحيطات، أي أبعد من إمكانيات المستكشف البشري على الغوص تحت الماء، حيث يمكن لهذه التقنية الغوص إلى 100 متر تحت سطح الماء.
أحد المميزات التي تتمتع بها أيضا هذه التقنية الجديدة في Trident، إمكانية بث فيديو مباشر أثناء الغوص، حيث يمكن لهذه التقنية أن تجعل منصات الواقع الافتراضي أكثر إثراء، عن طريق مشاهد حية من أعماق البحار والمحيطات.